ريال مدريد يقتنص فوزاً ثميناً من أنياب يوفنتوس بهدف “بيلينغهام” الذهبي في موقعة الأبطال!

في قمة كروية أوروبية تليق بتاريخ الناديين العريقين، نجح فريق ريال مدريد الإسباني في الخروج بانتصار صعب وثمين من موقعته أمام ضيفه يوفنتوس الإيطالي بنتيجة (1-0)، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأربعاء، على ملعب “سانتياغو برنابيو”، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

أكد النادي الملكي من جديد قدرته على حسم المواجهات الكبرى، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن في المسابقة بثلاثة انتصارات متتالية، رافعاً رصيده إلى 9 نقاط، بينما تجمد رصيد “السيدة العجوز” عند نقطتين من تعادلين.

تفاصيل اللقاء والهدف الذهبي:

اتسم الشوط الأول بالندية والحذر التكتيكي، حيث سيطر ريال مدريد على الكرة لكنه اصطدم بدفاع صلب ومنظم من يوفنتوس، لينتهي النصف الأول بالتعادل السلبي. تألق حارس مرمى يوفنتوس، ميشيل دي غريغوريو، في التصدي للعديد من المحاولات الخطيرة للميرينغي، أبرزها تسديدات كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

ومع بداية الشوط الثاني، كثّف ريال مدريد ضغطه الهجومي، ليأتي الهدف الوحيد في الدقيقة 57 عن طريق النجم الإنجليزي المتألق جود بيلينغهام. الهدف جاء بعد متابعة ممتازة لتسديدة قوية من البرازيلي فينيسيوس جونيور ارتطمت بالقائم، ليجد بيلينغهام نفسه في المكان المناسب ويُسكن الكرة الشباك بتسديدة قوية، مواصلاً بذلك تألقه اللافت مع الفريق هذا الموسم.

بعد الهدف، حاول يوفنتوس العودة في النتيجة، وشهدت الدقائق الأخيرة فرصاً متبادلة، كان أخطرها تسديدة للضيوف أنقذها دفاع الريال ببراعة، كما تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في الذود عن مرماه.

انعكاسات الفوز:

يُعد هذا الفوز بمثابة دفعة معنوية هائلة لريال مدريد قبل خوض “الكلاسيكو” المرتقب، كما أنه يرسخ من موقعه في صدارة الترتيب، مؤكداً طموحه في المنافسة بقوة على لقب دوري الأبطال. في المقابل، يزداد وضع يوفنتوس تعقيداً في المجموعة، حيث بات مطالباً بتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المقبلة لإنعاش آماله في التأهل.

أثبتت المباراة أن جود بيلينغهام لا يزال هو رجل الحسم في صفوف النادي الملكي، ليخرج الريال منتصراً في النهاية من معركة كروية حقيقية أمام خصم عنيد، ليؤكد أن “سانتياغو برنابيو” يظل قلعة صعبة الاختراق.