سبورتينغ يقلب تأخره ببراعة في ليلة التعادلات.. وموناكو وتوتنهام يكتفيان بنقطة سلبية

ليلة الأربعاء كانت حافلة بالإثارة والدراما في بطولة دوري أبطال أوروبا (مرحلة الدوري)، حيث شهدت عودة قوية ومثيرة لنادي سبورتينغ لشبونة، بينما خيم التعادل السلبي على قمة موناكو وتوتنهام، في نتائج رسمت ملامح جديدة في جدول الترتيب الموحد للبطولة.

سبورتينغ.. قلب شجاع وعودة منتصرة

في واحدة من أكثر المباريات إثارة، تمكن نادي سبورتينغ لشبونة من تحقيق فوز ثمين بعد أن كان متأخراً بهدف أمام ضيفه مارسيليا، ضمن مباريات الجولة الثالثة.

العملاق البرتغالي أظهر شخصية قتالية عالية، حيث استقبلت شباكه هدفاً مبكراً، لكن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على عدم التفريط بالنقاط على أرضهم قلب الموازين في الشوط الثاني. نجح سبورتينغ في إدراك التعادل أولاً، ثم خطف هدف الفوز الثمين، ليحقق ثلاث نقاط غالية تضعه في موقع جيد ضمن سباق التأهل.

موناكو وتوتنهام.. تعادل سلبي مخيب للآمال

على الجانب الآخر، لم تحمل المواجهة المرتقبة بين موناكو الفرنسي وضيفه توتنهام هوتسبير الإنجليزي أي جديد على صعيد الأهداف، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي (0-0) على ملعب لويس الثاني.

اللقاء، الذي كان يُتوقع أن يشهد تبادلاً للهجمات والأهداف نظراً لقوة الفريقين الهجومية، جاء متوسط المستوى، وغلب عليه الحذر التكتيكي من كلا المدربين. تبادل الفريقان السيطرة في فترات متقطعة، لكن الدفاعات وحارسي المرمى كانا في الموعد، ليخرج الفريقان بنقطة واحدة لكل منهما.

بهذا التعادل، رفع توتنهام رصيده إلى 5 نقاط ليحتل المركز الخامس عشر في جدول ترتيب مرحلة الدوري، بينما وصل موناكو إلى نقطتين فقط، ليحتل المركز السابع والعشرين في منطقة تحتاج إلى عمل كبير لتدارك الموقف.

تأثير النتائج على جدول الترتيب

أكدت هذه النتائج على قوة المنافسة وصعوبة التنبؤ بنتائج مرحلة الدوري الجديدة لدوري الأبطال. فوز سبورتينغ الصعب يمنحه دفعة معنوية كبيرة ويقربه من المراكز المتقدمة، بينما يبقى التعادل السلبي بين موناكو وتوتنهام نقطة استفهام حول قدرة الفريقين على المضي قدماً بقوة في البطولة الأوروبية.

ترقبوا المزيد من التغطيات الحصرية والمتابعات اللحظية لأخبار كرة القدم الأوروبية على مدار الساعة.